هذه القصه روية لي
كما تعملون وكما تعرفون شعب غزه وابناء غزه لايذقون طعما للراحه يوميا
فاذا ارتحنا من اسرائيل وصورايخها
تطل علينا حماس بهرواتها ورصاصاتها
فكل يوم هناك ضحيه اما من جيش الاحتلال او من حماس وهذا هو حالنا المرير
لن اطيل عليكم وساسرد لكم ماحدث امامي اليوم من احدى جرائم هذه الحركه الا انسانيه والا اخلاقيه
كنت اسير الى بيتي الذي يقع بجانب احدى مقرات الشرطه سابقا والذي تحتله التنفذيه الان
وكان الاطفال وطلاب المدارس منهم الذاهب الي مدرسته ومننهم العائد من المدرسه فتره الظهيره
وفجأه رئيت مايقارب 6 افراد من رجال التنفذيه يحاوطون طفلا اقسم انه لايتعدى السابعه من عمره
ويمسكون به بطريقه استفزازيه لايقبلها دين ولا عقل وهو بين ايديهم لايقوى على فعل شيئا
حقا انني لم اتحمل ان امضي في طريقي عدت ثانيه حيث كانوا يحاوطونه بنصف دائره وقفت امامهم وانا انظر الى الطفل الذي بدى على وجهه الخوف والاضطراب وقلت لهم
هل هو من سنكم ماذا فعل بكم الا ترون انه سيموت من الخوف بين ايديكم
رد منهم شخص بدى لي انه اعلاهم رتبه (( وانتي شو دخلك ؟؟))
رديت عليه حكيت الو هادا الولد اخي حكالي مش صحيح سال الولد قلو هادي اختك الولد ياحرام من الخوف مارد حكيت الو كيف بدو يرد مش شايفه دمه اتصفى وشديت الولد من وسطهم
بالقوه الا هو بيحكي طيب ربي اخوكي لانو بيحكي النا (( ياكفار ))
حكيت الهم وانا ماسكه الولد اسئلوا نفسكم ليش هيك حكا الكم الولد الي لسه امبارح اتعلم الحكي
ومشيت وانا بردد
حسبي الله والنعم الوكيل .... حسبي الله والنعم الوكيل