شبح الفنانة ذكرى يظهر فى الزمالك
--------------------------------------------------------------------------------
العفاريت تسكن شقة الفنانة القتيلة بعد 20 شهرا من المذبحة
سكان عمارة سراى السلطان : أصوات غريبة و أحجار تتطاير ليلا فى شقة ذكرى و أيمن السويدى
فجر يوم الجمعة 30 نوفمبر من عام 2003 جرى نهر من الدماء فى الشقة رقم 112 بسراى السلطان بشارع محمد مظهر بحى الزمالك .. إنطلقت 69 رصاصة خلال ربع ساعة من مدفع رشاش أمسك به رجل الأعمال "أيمن السويدى" و صوبه تجاه زوجته المطربة التونسية "ذكرى" و مدير أعماله "عمرو الخولى" و زوجة مدير أعماله "خديجة" .. و بعد المذبحة البشعة أمسك رجل الأعمال بمسدسه و صوب الفوهة إلى فمه و أطلق على نفسه رصاصة واحدة و إنتحر.
اليوم وبعد 20 شهر من وقوع المذبحة الدامية عادت الجريمة لتطفو على سطح الأحداث من جديد.. و كانت هذه المرة من خلال بلاغ تقدم به "محمد" شقيق "أيمن السويدى" إلى نيابة قصر النيل طلب فيه الإذن بفتح الشقة مسرح الجريمة بعد إغلاقها بالشمع الأحمر بعد أن أخبره رجال الحراسة بسراى السلطان بأن هناك أصوات غريبة تنبعث من الشقة .. كما أنهم لاحظوا شباك غرفة النوم إنفتح فجأة !
بالإضافة لمشاهدتهم أحجار صغيرة تتطاير من الشقة كل ليلة!
و كيل النائب العام سمح بفتح مسرح الجريمة .. و توجهت قوة من رجال مباحث قصر النيل إلى الشقة .. و هناك تلقوا أكثر من طلب من حراس العقار و عدد من الجيران بضرورة تشغيل الراديو على إذاعة القرآن الكريم لأن الشقة أصبحت مسكونة!
تعالوا نتعرف على حقيقة ما يجرى كل ليلة داخل شقة شهدت مصرع أربعة أشخاص و ظلت مغلقة و مهجورة لأكثر من عام.
ضابط مباحث بقسم شرطة قصر النيل قال:
دخلت شقة "ذكرى" و "أيمن السويدى" أكثر من مرة عقب وقوع الجريمة.. و تجولت فى كل أرجاء المكان وقتها بلا خوف رغم مشاهدتى للجثث الأربعة ضحايا الحادث فطبيعة عملى و كثرة مشاهداتى لجرائم مماثلة أزالت عنى رهبة النظر لجثث المرضى.. و لكن هذه المرة عندما وصلنا و زملائى بقرار وكيل النائب العام بفتح الشقة مسرح الجريمة بعد البلاغ الذى تقدم به شقيق "أيمن السويدى" إنتابنى إحساس غريب و شعرت بقليل من الخوف لم أكن أعلم سببه.
حكايات غريبة
و يضيف ضابط المباحث قائلا:
فى الحادية عشرة ظهرا توقفت سيارة "البوكس" أمام سراى السلطان بشارع حسن مظهر بالزمالك .. نزلت مع زملائى الضباط و القوة المرافقة لنا و دخلنا إلى العقار حيث كان فى إنتظارنا "محمد" شقيق "أيمن السويدى" و كان يقف مع الحراسة الخاصة المكلفين بحراسة سراى السلطان و راح يستمع منهم حكايات غريبة تحدث داخل شقة شقيقه كل ليلة.
إحدى الحكايات التى سمعتها منهم كانت تقول إن مصعد العقار كلما أعلنت الساعة عن تمام الخامسة فجرا و هو نفس موعد إرتكاب الجريمة يتوقف عند الطابق الثانى .. نفس الطابق الذى توجد فيه شقة "ذكرى" و "أيمن السويدى".. و هو طابق ليس به أى من الشقق الأخرى .. فمن الذى يستدعى المصعد من أى طابق إلى الطابق الثانى؟!
يصمت ضابط المباحث للحظات ثم يكمل قائلا:
حكاية أخرى أشد غرابة سمعتها من حارس العقار أثناء وقوفنا فى مدخل سراى السلطان فى تلك اللحظات و كانت تؤكد سماع أصوات شجار تصدر من داخل الشقة عند منتصف كل ليلة و بعدها تنطلق صرخات أشبه بصرخات "القطط" فى العراك لمدة خمس دقائق فقط.. هذه الأصوات يسمعها حراس العقار الذين يتولون وردية الليل من الثامنة مساء و حتى الثامنة صباحا.
منقووووووووووووول